السبت، 16 يوليو 2016

كيف تَجذب ما تَشاء منَ الأقدار إليكَ


-أعُجبنَي هذآ المقآل كثيراً 
و سيغيُر مجرى حياة كل من يقرؤه بإذن الله..
وبالتأمل فيه تَجده موافقاً لَمنهُج التفاؤل النَبوي والكَثير منَ الأحاديث النَبوية تدعُو إليه"
كحديثَ زيارة النَبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قال له طهُور إنَ شاء الله
فرد الأعرابي : طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذنَ ,وماتَ الأعرابي.
-( قانَونَ آلظنَ )
هنَاك ناس تَحدث لهمْ كَوارث ومصُائب كَثيرة , و ناس تَعيش فُي سلآم..ْ
*و ناس تفشل فُي تَحقيق أحلامهُا وآخرونَ ينجحون..َ
ومنهمْ السعُيد والشقي
فأيهمْ أنتَ ..?
-في حديثَ قدسّي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظنَ عبدي بي "
هنَا لمْ يقل ربنَا جل وعلا " أنا عند (حسنَ) ظن ..
قال "أنا عند ظن عبدي بي .. "
مالفرقُ ؟!
*يعنَي لما تتوقعُ إنَ حياتكَ ستَصير حلوة , و ستنَجحَ وستَسمعُ الأخبار الجيَدة فالله يعُطيكَ إياهُا " وعلى نَياتكَم ترزقونَ " ( هذا منَ حسنَ الظنَ بالله )
*وإذا كَنت موسوس و دائماً تفكَر انه ستصُيبكَ مصُيبة, وحياتكَ كَلهُا مآسّي وهمْ ونكَد
تأكَد انكَ ستعيش هكَذا ( هذا من سوء الظنَ بالله ) !
لا تَعمل نفسكَ خارقُ , وعندكَ الحاسة السادسة وتقول :
(والله إنَي حسيتَ انه حيحصُل لي كَذا)
" الظانينَ بَالله ظنَ السوء عُليهم دائرة السوء "
إنَ الله كَريم ( بيده الخير )
وهو على كَل شيء قديَر
وحسنَ الظنَ بالله منَ حسنَ توحُيد المْرء لله فَ الخير منَ الله و الشر منَ أنفسنَا .
-أعرفُ أصدقاء حياتهمْ تعيُسة ولما أقربَ منهمْ أكَثر ألقاهمْ هُم اللي جايبينَ التعاسة والنكَد لحياتهم؟!
*واحد منَ أصدقائي عنده أرقُ مستَمر ,ولما ينامْ ينكَتم ويصُير مايقدر يتنفس..
لما راحَ لَ طبيبَ نفسّي قاله: أنتَ عندكَ فوبيا منَ هالشيء!
وفعلاً طلعُ الولد عنَده وسواسّ إنه سيموتَ وهو نايمْ .!
*وفي قضُية مقتل فنَانة لفت انتَباهي قول أحدهُم عنَدما قال" كَانتَ دائماً تشعُر بأنَه سيحدثَ لها مكَروه )
هُي منَ ظنتَ بالله السّوء فدارتَ عليهُا دائرة السّوء .
*هناكَ مقولة شهُيرة أؤمنَ بها كَثيرا تفائلوا بالخير تَجدوه )
*أمثله..
إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله..
( تعيش الدور ) لا تضحكَ
لأنَ تحقيقُ الأشياء مْا يصير إلا بالإيمان..َ
تخيل لونه ،جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه وظل كَل يومْ تخُيل واعمْل على تَحقيقُ حلمكَ بالتخُيل والعمل طبعا..
وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة ما انفض رأسكَ وابعُد الفكَرة عنكَ وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالك..َ
-فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "
ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً
قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي
وهكَذا ..
وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً لتكَونَ منَ الظانينَ بالله حسنا.ً
*و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة ..
فرأيتَ حلماً أو أحسّستَ بمكَروه
فافعل كَما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
استعذ بالله منَ الشيطانَ الرجيمْ
وانفث ثلاثاً عنَ شمالكَ ,
وتوضأ وغُير وضعُ نومتك.َ
ثم تصدقُ فالصدقة لها فضل كَبير بتغير حال العبد منَ الأسوأ للأفضل..
*وقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: (الصدقة تقي مصارع السوء)
(ولا يرد القضاء إلا الدعُاء)
*فظنَي فيكَ ياربَي جُميل.
فحققُ يا إلهُي حسنَ ظني.
*الخلاصة :
نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله ,ونَحنَ الذينَ نتعُسها بسّوء الظنَ بالله
فاختر الطريقُ الذي تريد" إما شاكراً وإما كَفوراَ "
وكل ماتركز عليه تحصل عليه

أهل الله وخاصته هم أهل القران


هَذِهِ قِصَّةٌ حَدَثَتْ لِفَتَاةٍ كَانَتْ تَدْرُسُ فِي إِحْدَى جَامِعَاتِ الْخَليج ،
كَانَتْ تَدْرُسُ فِي إِحْدَى التَّخَصُّصَاتِ الدِّينِيَّة .
وَكَانَ لَهَا صَوْتٌ عَذْبٌ كَانَتْ تَقْرَأُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّ لَيْلَة ،
وَكَانَتْ قِرَاءَتُهَا جَمِيلَةً جِدَّاً ...
كَانَتْ أُمُّها تَذْهَبُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى غُرْفَتِهَا فَتَقِفُ خَلْفَ الْبَابِ ـ
كَعَادَةِ الأُمَّهَاتِ ـ تَطْمَئِنُّ عَلَى ابْنَتِهَا ؛
فَكَانَتْ تَسْمَعُ قِرَاءَةَ ابْنَتِهَا الصَّالِحَةِ بِذَلِكَ الصَّوْتِ الْجَمِيل ...
وَهَكَذَا مَرَّتِ الأَيَّامُ وَالشُّهُور 
وَفِي إِحْدَى الأَيَّامِ مَرِضَتْ هَذِهِ الْبِنْتُ مَرَضَاً شَدِيدَاً ،
فَذَهَبَ بِهَا أَهْلُهَا إِلَى الْمُسْتَشْفَى ،
فَمَكَثَتْ بِهَا عِدَّةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَوَفَّاهَا اللهُ ﷻ 
فَصُعِقَ الأَهْلُ مِن هَوْلِ الْخَبَرِ عِنْدَمَا أَبْلَغَتْهُمْ إِدَارَةُ الْمُسْتَشْفَى ،
وَكَانَ الْخَبَرُ وَقْعُهُ ثَقِيلاً عَلَى أُمِّهَا ، وَإِذَا بِيَوْمِ الْعَزَاءِ الأَوَّلِ يَمُرُّ كَالسَّنَةِ
عَلَى أُمِّهَا الَّتِي تَفَطَّرَ قَلْبُهَا بَعْدَ وَفَاةِ ابْنَتِهَا 
وَبَعْدَمَا خَرَجَ آخِرُ الْمُعَزِّينَ مِنَ الأَهْلِ وَالْجِيرَان :
ذَهَبَتِ الأُمُّ إِلَى بَابِ الْغُرْفَةِ كَمَا كَانَتْ تَصْنَعُ فِي حَيَاتِهَا
وَأَوْقَفَهَا الْحَنِينُ قَلِيلاً ؛ فَإِذَا بِهَا تَسْمَعُ صَوْتَاً خَافِتَاً وَجَمِيلاَ !!!
فَتَسَمَّعَتْ أَكْثَرَ وَأَكْثَرَ فَإِذَا هُوَ يُرَتِّلُ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاَ !!!
وَكَانَ هَذَا الصَّوْتُ الضَّعِيف : يُخَالِطُهُ مَا يُشبهُ الْبُكَاءَ الْخَفِيف ،
وَلَكِنَّهَا كَانَتْ أَصْوَاتَاً وَلَيْسَ صَوْتَاً وَاحِدَاً !!!
فَفَزِعَتِ الأُمُّ وَلَمْ تَدْخُلِ الْغُرْفَة !!!
وَعِنْدَ الصَّبَاحِ أَخْبَرَتِ الأَهْلَ بِمَا سَمِعَتْهُ مِن غُرْفَةِ ابْنَتِهَا الْبَارِحَة ،
فَذَهَبَ الأَهْلُ وَدَخَلُواْ الْغُرْفَةَ فَلَمْ يَجِدُواْ فِيهَا شَيْئَا !!!
فَإِذَا بِالأُمِّ الرَّءُومِ تَذْهَبُ فِي الْيَوْمِ التَّالِي وَفِي نَفْسِ التَّوْقِيتِ
إِلَى بَابِ غُرْفَةِ ابْنَتِهَا ؛ فَإِذْ بِنَفْسِ الصَّوْتِ مَرَّةً أُخْرَى !!!
فَأَخْبَرَتْ زَوْجَهَا بِمَا سَمِعَتْهُ ؛ فَقَالَ لَهَا :
عِنْدَ الصَّبَاحِ سَنَذْهَبُ جَمِيعَاً وَنَتَأَكَّدُ مِنْ صِحَّةِ ذَلِك ؛
فَلَعَلَّكِ تَتَوَهَّمِينَ ذَلِكَ مِن هَوْلِ الصَّدْمَة !!!
وَفِعْلاً : عِنْدَمَا أَتَى الصَّبَاحُ ذَهَبَ الْجَمِيعُ وَتَأَكَّدُواْ ؛
فَلَمْ يَجِدُواْ شَيْئَاً عَلَى الإِطْلاَق !!!
وَلَكِنَّ الأُمَّ كَانَتْ مُتَأَكِّدَةً مِمَّا سَمِعَتْهُ ،
فَأَخْبَرَتْ إِحْدَى صَدِيقَاتِهَا بِمَا سَمِعَت ...
فَأَشَارَتْ عَليْها بِأَنْ تَذْهَبَ إِلَى أَحَدِ الشُّيُوخِ وَتُخْبِرُهُ بِمَا يَحْدُث ، وَفِعْلاً :
ذَهَبَتِ الأُمُّ وَأَخْبَرَتْ أَحَدَ الشُّيُوخِ بِهَذِهِ بِقِصَّةِ ابْنَتِهَا !!!
فَتَعَجَّبَ الشَّيْخُ مِن غَرَابَةِ مَا سَمِعَ وَقَال :
أُرِيدُ أَن آتِيَ إِلَى الْبَيْتِ فِي ذَلِكَ التَّوْقِيت .. ؟
وَمَا أَسْرَعَ مَا حَلَّ الْمَسَاءُ وَجَاءَ الشَّيْخ ،
فَاتَّجَهُواْ بِهِ إِلَى الْغُرْفَةِ مُبَاشَرَةً ، وَعِنْدَمَا اقْتَرَبُواْ مِنَ الْغُرْفة :
إذا بِهِمْ جَمِيعَاً يَسْتَمِعُونَ لِذَلِكَ الصَّوْت !!!
وَسَمِعَهُ الشَّيْخُ وَالأَقَارِب ؛ فَبَكَى وَبَكَواْ ،
ثُمَّ نَظَرَتْ عُيُونُهُمْ إِلَى الشَّيْخِ يَطْلُبُونَ مِنهُ تَفْسِيرَاً لِمَا سَمِعُواْ .. ؟!
وَأَخْبَرُوهُ بِمَا كَانَتْ تَفْعَلُهُ ابْنَتُهُمْ مِنْ تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ في غُرْفَتِهَا كُلَّ لَيْلَة ؟
فَصَاحَ الشَّيْخُ وَقَال : اللهُ أَكْبَر ... هَذَا صَوْتُ بُكَاءِ الْمَلاَئِكَة !!!
إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ عِنْدَمَا كَانَتِ ابْنَتُكُمْ تَقْرَأُ الْقُرْانَ كُلَّ لَيْلَة :
كَانُواْ يَنْزِلُونَ وَيَسْتَمِعُونَ إِلَى الذِّكْر ؛ فَهُمُ الآنَ يَفْتَقِدُونَهَا !!!
فَهَنِيئَاً لَهَا تِلْكَ الْكَرَامَة ، وَعَظَّمَ أَجْرَهَا يَوْمَ الْقِيَامَة ،
وَجَعَلَ الْقُرْآنَ لَنَا نُورَاً وَدُسْتُورَا 
وَلاَ جَعَلَنَا مِمَّنِ اتَّخَذُواْ هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورَا 

العشق الممنوع


كان هناك ملك من الملوك لديه ابنه واحده فقط
هذه الإبنه كانت جداً جميله وأيضا متدينة وخلوقه...مؤمنة تخاف الله تعالى...
كان لديها (قلادة)ً...باهضة الثمن
قامت هذه الإبنه ببيع قلادتها والتبرع بثمنها لبناء مسجد....وبني مسجد تلبية لرغبتها....
وذات يوم ذهبت لترى بناء المسجد فأمرت
بإخراج جميع العمال منه لتراه بهدوء ...
وكان أحد العمال يعمل في مكان مرتفع من البناء ولم يره الحرس فبقيَ مكانه…
دخلت ابنة الملك للمسجد ورفعت الحجاب عن وجهها وأخذت تنظر للمسجد
فرأى العامل ابنة الملك وجمالها فأحبها وعشقها..
فأثر العشق في قلب هذا الشاب العامل وعاد للبيت وأصابه من كثرة الشوق والحب مرضاً وضيقاً وبقيَ طريح الفراش!!!
كان لديه أم عجوز...
فسألته والدته بحزن: مابكَ يابني… لم حالك هكذا؟
فقال يا أماه لقد رأيت ابنة الملك فعشقتها وأحببتها وأريد أن أتزوجها وإن لم اظفر بها سأموت...
عطفت الأم على ابنها وخافت عليه وذهبت الى ابنة الملك واليأس يملؤها..
ودخلت عليها......
وهي تلهج بالدعاء ان يهيئ الله لها الأسباب ليبقى ابنها على قيد الحياه...
فقالت .....إن طلبي به غرابة ولا أظنك ستلبينه لي ولكن إبني شاب يعمل في البناء وفي يوم من الأيام رءآك وعشقك ويريد الزواج منك وهو الآن في حاله يرثى لها وأخشى عليه من الموت..
قالت ابنة الملك انا موافقه......
فقالت العجوز موافقه!!!
فقالت ابنة الملك نعم موافقة
ولكن بشرط أن يمهرني ابنك صلاة الليل....
قالت كيف ذلك....قالت ان يُصلي إبنك صلاة الليل أربعين ليلة !!!
رجعت الأم فرِحة للبيت وجاءت لابنها المريض في الفراش..
فقالت أبشر يابني ان ابنة الملك وافقت على الزواج منك ولكن بشرط ان تمهرها صلاة الليل
قال فقط هذا ..قالت نعم ..قال سأفعل..
فقام أول ليلة وصلى لكن فكره وعقله عند جمال ابنة الملك وحسنها...
وفي ليلة ثانية وثالثة ورابعه كان فكره وقلبه بنفس الحاله....
و في كل ليله بدأ يقترب من الله الى ان زاد قربه اكثر فأكثر...حتى أكمل الأربعين ليلة…
فرأى أنه صار لايشتاق لإبنة الملك...
عشق آخر قد دخل قلبه ....هو حب الله وعشقه ولقاؤه في كل ليله.مااعظمه من عشق !! وبعد ان انهى الأربعين ليله قالت والدة الشاب له ....هيا لنذهب ونخطب ابنة الملك ....
فقال لها لا يا والدتي لا حاجة لي بها !!!
كنت أحبها لأن قلبي لم يمتلئ بحب خالقها ..
وصل الخبر لإبنة الملك
فقالت أنا كنت أعلم بذلك…
إن الإنسان إذا صلى صلاة الليل فإن
الله تعالى يُغنيه عن الدنيا وما فيها
فقد كانت ابنة الملك ذات عقل راجح ....
..رأت أنها لو رفضت هذا الشاب لعله يموت او يصيبه امر ما لذلك طلبت منه ذلك الطلب
وكانت متأكدة بأنه سيرجع وحده الى الطريق الصحيح....
الحقيقه نحن نعشق الدنيا والمظاهر الماديه لأن قلوبنا لم تمتلئ بحب خالقها ...
فينبغي علينا أن ندعو الله تعالى بأن يملأ قلوبنا بحبه ونحاول قدر الإمكان القيام في جوف الليل في خلوة معا خالق الكون الذي لا ينسانا ابداً ..ذلك الحب الباقي ...

قصة كنزك بداخلك


شاهدت فتاة جامعية حقيبة جذابة وغالية الثمن وكانت عائدة إلى منزلها في إجازة وكانت على وشك أن تقول : لا أستطيع شراء تلك الحقيبة . وعندما استرجعت في ذاكرتها شيئا سمعته في إحدى المحاضرات وهو " إذا ما وصلت إلى رأي سلبي أعكسه في الحال وسوف تدهش مما سيحدث في حياتك " بالفعل استطاعت شرائها بعدما توفرت لديها النقود.
تذكر:
1-الكنز بداخلك، ابحث في باطنك عن استجابة لرغبة قلبك.
2-عقلك الباطن لديه الحل لكافة المشاكل ( خالق العقل الباطن وحده من لديه الحل ) إذا اقترحت عليه قبل أن تنام : أريد الاستيقاظ في الساعة 6.30 صبحا فانه سوف يوقظه في هذا الوقت تماما.
3-الأفكار تنتقل إلى العقل الباطن بالتكرار والثقة والتوقع.
4-كل فكر هو في ذاته سبب، وكل ظرف هو أثر أو نتيجة.
5-لا تستخدم مطلقا المصطلحات مثل : " لا أستطيع" ، " لا أقدر "
6-إن قانون الحياة هو قانون الاعتقاد . والمعتقد هو فكرة في عقلك.
7-غير أفكارك ، كي تغير مصيرك.
طريقة عمل عقلك:
1-فكر في الخير ، يتدفق الخير إليك، وإذا فكرت في الشر ،يأتي ذلك الشر ، فأنت رهينة ما تفكر فيه طوال اليوم.
2-لا يجادلك عقلك الباطن ، انه يرضى ويقبل بما يصدره إليه عقلك الواعي من أوامر ، فإذا قلت : " لا أستطيع شرائها " ربما تكون صادقا ولكن تجنب أن تقول ذلك . انتق فكرة أفضل وقل : " سأشتريها ، إن عقلي قبلها "
3-أنت تملك سلطة الاختيار. عليك أن تختار أن تكون ودودا أو غير ودود ، اختر إن تكون متعاونا ومرحا ، ودودا ومحبوبا وسوف تجد العالم بين يديك ، وهذه هي أفضل وسيلة لتنشئة شخصية رائعة.
4-إن قوتك العظيمة هي قدرتك على الاختيار ، فعليك باختيار السعادة.
5-الإيحاءات والعبارات التي يطلقها الآخرون ليس فيهل القوة في أن تضرك . القوة الوحيدة تتمثل في مرونة تفكيرك . تستطيع أن ترفض الأفكار والعبارات التي يطلقها الآخرون ، فان لديك القدرة على أن تختار كيف سيكون رد فعلك.
6-راقب ما تقول . عليك أن تنتبه لكل كلمة حتى لو كانت تافهة ، فان عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي ، بل انه يشرع فورا في تحقيقه.
قدرة عقلك الباطن على المعجزات:
1-إن عقلك الباطن يسيطر ويتحكم في جميع العمليات الحيوية في جسدك ويعرف الإجابة على كل المشاكل.
2-قبل توجهك إلى النوم،ابلغ عقلك الباطن بطلب محدد وأثبت لنفسك قدرته على صنع المعجزات.
3-الفعل ورد الفعل قانون كوني. إن فكرتك هي الفعل واستجابة عقلك الباطن هو رد الفعل . لذا عليك بمراقبة أفكارك.
4-يرجع سبب الإحباط إلى عدم تحقق الرغبات وذلك بسبب وضعك للعقبات والصعاب والتأخيرات، وبالتالي استجاب عقلك الباطن لها .
5-مبدأ الحياة سوف يتدفق خلالك بإيقاعية وانسجام إذا أكدت بوعي " إنني أؤمن بأن قوة عقلي الباطن التي أعطتني هذه الرغبة ينجزها الآن من خلالي " وهذا يقضي على كل النزعات والصراعات .
6-انك تستطيع التدخل في الإيقاع الطبيعي لقلبك ورئتيك وأعضاء جسدك الأخرى من خلال القلق والتوتر والخوف . عليك أن تغذي عقلك الباطن بأفكار الانسجام والسلام والصحة وعندئذ ستصبح كافة وظائف جسدك تعمل بشكل طبيعي مرة أخرى.
7-اجعل عقلك الواعي مشغولا دائما في توقع الأفضل وبالتالي ينسخ عقلك الباطن بصدق وأمانة تفكيرك المعتاد .
8-تخيل النهاية السعيدة أو الحل لمشكلتك . اشعر بحركة الإنجاز وأن ما تتخيله وتشعره ، سيقبله عقلك الباطن ويشرع في إحداثه.
دور العقل في الشفاء:
ملخص عن العوامل المساعدة على الصحة:
1-اكتشف ما هو الشيء الذي يشفيك. عليك أن تدرك أن الاتجاهات الصحيحة الموجهة إلى عقلك الباطن سوف تشفي جسدك وعقلك.
2-فكر في خطة محددة لنقل رغباتك وطلباتك إلى عقلك الباطن.
3-تخيل أقصى رغبة لديك وتخيل أنها تحققت ، تتبعها وسوف تحصل على نتائج محددة.
4-قرر ما هو اعتقادك ، واعلم أن الاعتقاد هو فكرة في عقلك الواعي ، وما تفكر وتعتقد فيه سيبرز للوجود.
5-من الحمق أن تفكر في مرض أو شيء يضرك . فكر في الصحة الكاملة والرفاهية والسكينة والثروة .
6-ان الأفكار النبيلة والعظيمة التي تعتاد التفكير فيها تصبح أفعالا عظيمة .
7-طبق قوة العلاج بالصلاة في حياتك . اختر خطة معينة أو فكرة أو صورة ذهنية وارتبط بها عاطفيا وذهنيا ، وطالما ظللت على ثقة من اتجاهك العقلي ، سوف تحقق الصلاة ما تصبو إليه.
8-تذكر دائما ، إذا كنت _ حقيقة _ تريد قوة الشفاء ، تستطيع أن تحصل عليها من خلال الثقة ، وهي تعني معرفة عمل عقلك الواعي والباطن.
9-تعني الثقة العمياء أن شخصا قد يحصل على نتائج بدون فهم علمي للقوى والقدرات الكامنة في داخله.
10-تعلم أن تصلي من أجل من تحبهم والذين قد يكونون مرضى . هدئ عقلك ، وبعدها ، ستبعث أفكارك عن الصحة والحيوية والكمال العاملة في عقلك الباطن إلى العقل الباطن لمن تحبهم.

الاثنين، 11 يوليو 2016

قصة الكذب خيبة

لايفلح الكاذب حيث أثى ههههههه
قصة - مضحكة - قصص - حب - جميلة - ومفيدة
اثنين مسيحيين
واحد اسمه جورج
والثاني اسمه ميشيل
تاهوا فى الصحرا وذبحهم الجوع والعطش 
فجأه لقوا مسجد.
قال ميشيل لجورج:
انا بقول لهم ان اسمي محمد
عشان يعطوني أكل ومويه و يكرموني!
جورج قال:
لا يا اخي.
انا بقول اسمي جورج
واللي يصير يصير!
شافهم شيخ المسجد
وسألهم عن اساميهم
قال ميشيل انا اسمي محمد
وجورج قال اسمي جورج.
فقال الشيخ أعطو جورج أي شي ياكله.
وانت يا محمد مثل ما تعرف
نحن في شهر رمضان !!!
ههههههه الكذب خيبه

قصة واقعية تبين عواقب الهروب من مواجهة الواقع

اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام
 ولكن لن تصدقو ماحصل له
قصة واقعية -قصص لها معنى - حب - عشق


عام 1964 هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية..
ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف دفاع عن النفس.. ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع لوك. وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة..
وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيا عن الانظار وفشلت محاولات العثور عليه ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟ في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن اطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران..
ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حادثة مفاجئة في حين كبر الأولاد معتقدين ان والدهم توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك..
فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو.. غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و الكتمة واصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فأخبرهم من هو وما هو سر إختفائه منذ 37 عاما،
وهنا كانت المفاجأة العظمى:
فقد قال له الضابط - يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟ لوك: لا.. ماذا حصل؟ الضابط: اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكما ببراءتك ولكن الجميع كان يظن أنك مت ،، لقد أضعت 37 سنة من عمرك هباء منثورا
المغزى من القصة..
لا تضيع حياتك بسبب حماقة لم ترتكبها
عندما تكون على حق اخرج وواجه ولا تخش شيئا
الخوف من المستقبل يسيطر على كثير من الناس وذلك لقلة إيمانهم بالله وقلة توكلهم فلاتكن منمن يضيعون حياتهم هباء
الهروب إلى الإمام ليس حلا لمشاكلنا





قصة عن الأم التي هي أغلى ماأملك

قصص عن الغالية التي لا قيمة لها غير الخضوع عند أقدامها أدمها يارب نعمة علي وعلى أحبابي

قصة - حب - قصص - قصيرة - مفيدة

ﺭﺟﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﺃﺗﺮﻛﻲ ﺃﻣﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ ﻟﻴﺄﺗﻰ ﺃﺣﺪ ﻭﻳﺄﺧﺬﻫﺎ :
ﻓﻬﻰ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺃﺗﻌﺒﺘﻨﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ
ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺷﻰﺀ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ !!
ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ :
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺏ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻤﺮﻋﻰ ﻟﻤﻮﺍﺷﻴﻬﻢ ، ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺭﺟﻞ ﻟﻪ ﺃﻡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﻭﺣﻴﺪﻫﺎ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻡ ﺗﻔﻘﺪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ
ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﺒﺮ ﺳﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻬﺬﻱ
ﺑﻮﻟﺪﻫﺎ ﻓﻼ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍﺭﺗﻬﺎ
) ﺗﺨﺮﻳﻔﻬﺎ ( ﻳﻀﺎﻳﻖ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻣﻌﻪ ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻩ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻣﻪ ! ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﻈﺮﻩ
ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ .
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺭﺍﺩ ﻋﺮﺑﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ) ﻭﻳﺎﻟﻠﺨﺴﺮﺍﻥ ( : ﺍﺫﺍ ﺷﺪﻳﻨﺎ ﻏﺪﺍ
ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ، ﺍﺗﺮﻛﻲ ﺍﻣﻲ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺗﺮﻛﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺯﺍﺩﺍ
ﻭﻣﺎﺀﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﻳﺨﻠﺼﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ
ﺗﻤﻮﺕ !!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ﺃﺑﺸﺮ ﺳﻮﻑ ﺍﻧﻔﺬ ﺍﻭﺍﻣﺮﻙ .
ﺷﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ،
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻣﺮﺍ ﻋﺠﺒﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﻭﻟﺪﻫﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ
ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ، ) ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﺑﻜﺮﻫﻤﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺤﺒﻪ
ﺣﺒﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻖ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﻼﻋﺒﻪ ﻭﻳﺪﺍﻋﺒﻪ ( .
ﺳﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﻥ
ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻮﺍﺷﻴﻬﻢ ﻟﻸﻛﻞ ﻭﺍﻟﺮﻋﻲ ، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻦ
ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ .
ﺟﻠﺲ ﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﺷﻴﻪ ، ﻓﻄﻠﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﺑﻨﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻴﺘﺴﻠﻰ ﻣﻌﻪ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﻚ ، ﻻﻧﺮﻳﺪﻩ .
ﻗﺎﻝ : ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﻬﺎ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﻷﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻛﻤﺎ ﺭﻣﻴﺖ
ﺍﻣﻚ .
ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻵﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻴﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ .
ﺃﺳﺮﺝ ﻓﺮﺳﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﻢ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻋﺴﺎﻩ ﻳﺪﺭﻙ
ﻭﻟﺪﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺮﺳﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ، ﻷﻥ ﻣﻦ
ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ﻭﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺍﻟﻜﺎﺳﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺷﺪﺕ
ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺗﺨﻠﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻓﺘﺠﺪ
ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺃﻃﻌﻤﺔ ﻭﺟﻴﻒ ﻣﻮﺍﺵ ﻧﺎﻓﻘﺔ ﻓﺘﺄﻛﻠﻬﺎ .
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﻪ ﺿﺎﻣﺔ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻠﺘﻨﻔﺲ ، ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ
ﺗﺪﻭﺭ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﺘﺄﻛﻠﻪ ، ﻭﺍﻷﻡ ﺗﺮﻣﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ،
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﺧﺰﻱ ) ﺍﺑﻌﺪﻱ ( ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪ ﻓﻼﻥ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻷﻣﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻗﺘﻞ
ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺒﻨﺪﻗﻴﺘﻪ ﻭﻫﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ،
ﺣﻤﻞ ﺃﻣﻪ ﻭﻭﻟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻣﻪ ﻋﺪﺓ ﻗﺒﻼﺕ
ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻧﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻪ ، ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﻣﻪ ،
ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﺭﺍ ﺑﺄﻣﻪ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻴﻨﻬﺎ .
ﻭﺯﺍﺩ ﻏﻼﺀ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ .
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﺫﺍ ﺷﺪﺕ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ
ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻣﻪ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻓﺮﺳﻪ ،،،
ﻗُﻄِﻊَ ﺣﺒﻠُﻚ ﺍﻟﺴّﺮﻱّ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮﻭُﺟﻚ ﻟﻠﺪُﻧﻴﺂ .. ﻭِﺑﻘﻲّ
ﺃﺛﺮﮪُ ﻓِﻲ ﺟﺴﺪِﻙ
ﻟﻴُﺬﻛُﺮﻙَ ﺩﺍِﺋِﻤﺂ ﺑِـ ؛
ﺇﻧﺴَﺎﻧﻪ ﻋﻈﻴﻤَﻪ، ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻐﺬّﻳﻚ ﻣﻦ ﺟﺴﺪِﻫﺂ
يقول أحد الشباب : حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي.. وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها.. خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون فكان مما كتبت: " سمعت أن باطن قدم الإنسان ألين وأنعم من ظاهرها فهل يأذن لي قدمكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟ " وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة ودموعها على خدها .. قالت: "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي ، واما المقولة فصحيحة، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدميك ظاهراً وباطناً يوم أن كنت صغيرا" ففاضت عيناي بالدموع ... سيرحلون يوما بأمر ربنا ، فَتقرّبوا لهُم قبل ان تفقدوهم و إن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعوا لهم